قصيدة
التجريم


الاسلام جاء بنص
العقوبة للجناة
من ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻋﺸﺮ ﻗﺮﻧﺎً
من عهد الرسول
عليه الصلاة
و لازال تجريم
افعال البشر
من العقيدة
يعتنقها النجاة
كان فى الجاهلية
يباح لكل من فى القبيلة
ويجرم كل غريب
يكون اسيرا
يكون عبدا
يكون مقتولا
لاشئ يهم
فى الفلاة
فى العصر الحديث
الناس تجرم
من استجرم
وهذا طبيعى
فإن المجرم
من الطغاة
يسلب منك
أى شئ
ان جماعة التجريم
هى السلطة
لأن حرية الافراد
لابد ألا تتعدى
حرية الاخرين
و لا تتخطاه
محمود العياط
من ديوان روح القدس