قصيدة
مناة لا يشرب لبنا


قدح من الحليب
الى مناة
ان صنم قبيلة غفّار
باعث للحظوظ
هكذا إعتنقا
لكن لا يقترب
من القدح
وكيف ذلك
ماله شهقا
وماله نهقا
الثعلب شرب
اللبن
و مناة صامت
ولم يتحرك
ولن يهتز
لو كنت
طوال الدهر
له رمقا
جهر ابو ذر
فى الحرم
بالتوحيد
الله على كل شئ
قدير
الخير لمن أسلم
ومن صدقا
أهكذا فى الحرم
تكفرون
أأمنت انكم
ألا تتعذبون
فى الدنيا
وفى البرازخ
وفى الاخرة
يوم تصعدون
طبقا على طبقا
وفى المصير
من يجير الكافرين
ألا تستجيبون
هكذا ابو ذر
لقريش قد نطقا
انهال الكافرون
على الغفارى
ضربا
تُرى الكافرون
من ابى ذر
يضيقون
ويستحسرون
ويتعذبون
ألا يستجيبون
و الى الاباطيل
يهرعون
أيريدون
عبادة الاوثان
ألا يستجيبون
من يرزقهم ؟
ما لهم لا ينطقون
أما أنت مازالت
تنزف من دماء
مازالت فاقد الوعى
دعهم
ياجُندب بن جنادة
انهم قوم كافرين
محمود العياط
من ديوان روح القدس معى