قصيدة
أقفال الحب فى جسر الفنون


فى باريس
الموج الازرق
يترقرق بالأمل
من القفل الذهبى
المورق الثمل
يتراقص الندى
وجدا
ويخطو
فوق أقفال
وضعت على جسر
وكأنها ذر وشم
أو صريم نخل
جزال
هنا كيبود يقذف
بالسهم فى القلوب
الصمت يسكن
فى الخطو
ويقبع فى المكان
ووجوة تأملت
ظبى الأمال
و ذكريات من الجياد
غرقن فى دروب
من الخيال
لن تهدأ
تباريح الحب
و تيارات الغزل
اليوم ولن تنتهى
أبدا فى قلب
مستهام
الدوى يعصف
فى جأش الصدور
لحنا معروف الخصال
اللون فى الحب
ليس مهما
وكذلك الطول والعرض
قد نعشق البساتين
و قد نعشق من البيداء
الرمال
هنا تفوح
دماء أدونيس العاشق
المقتول
في سبيل
محبوبته فينوس
الحجر قد يطير
بين الظلال
ويرجع فى منتهى
الظمئ
فى ليالى
فيها النجوم
لا تنام
الجوى عند الجسر
لا ينطق
صار فى وديان
كلام المحال
أقفال الحب
فى جسر الفنون
ؤصعت بالحب والشهوة
و النشوة والسعادة
والجمال
و فرحة إزدحمت
وبهجة خفقت
فى ديمومة جذال
محمود العياط
من ديوان التنور