قصيدة
العملاقة تخطو لمهدها


العملاقة تخطو لمهدها
فى احقاب و سنين
الزمان لديها
ليس ببخيل
انها ذات جبين
هو الافق الحرين
والاماق تعلو
نحو هامات النخيل
تمرق وجهها الذهبى
الحنون
ومن الورى من يمرق
للجحور
و كأنهم وطئ
النجيل
العالم الذهبى
المصاغ
و يكون النضار
من شعاع
و العملاقة تصل
لنهاية الصخرة
لو مدت ذراع
خطوات فى الذهاب
وبعض خطوات
فى الاياب
والصخرة
كأنها جسر الدهور
والعملاق تعدو
و لاتخاف الشهاب
و كل مرة تحوم
وتقفز عسى
ان تطول النجوم
وترقب كل شئ
من بعيد
و إذا ما إنتهت
من شئ تستزيد
محمود العياط
من ديوان نساء الهونزا