قصيدة
هيلاري كلينتون


شدا اليمام
بديار شيكاغو
و شقشقا
بمشفى إيدج ووتر
بمقاطعة كوك
بالصوت البهى
و ترقرقا
على صفحة
بحيرة ميشيغان
بوابة السحاب
باللحن الشجى
مااجمله
ولدت هيلاري
في أسرة محافظة
تقوم على المبادئ
و القوانين المجدية
و كان لها شأن
منذ الطفولة
افضل رائدة
و كان لها سبق
فى الرياضة
البسبول و السباحة
بطلة لها فى كل عهد
جائزة
و سط الفتيات الفاتنات
من بينهم تبزغ
السيدة الأولى للولايات المتحدة
الكوثرة
شجعت المرأة
للنهوض بشأنها
و ساعدت الامومة
و رعت الدول الفقيرة
وحدها
و من طبعها
و تولت منصب
وزير الخارجية الأمريكي
السابع والستين
انها اعظم امرأة
كانت قد اشتغلت
في مجلس الشيوخ
الأمريكي و كادت
بالدساتير تشعله
و صارت بعد ذلك
المرشحة الاولى
للانتخابات الرئاسية الأمريكية
و كادت ان تقصبه
وتلقى امريكا للعلا
حيث امجد الامم
الغابرة
و كانت لها الاحقية
فى الانتخابات
كأنها ليس هناك
دونها
وهزمت من المستحيلات
الامريكية الاربعة
كانت قد هاجمت
اعدام صدام
و سياسات الجيوش
فى غزو العراق
ترفض ابنة الغرب
كل عدوان
و كأنها هى دائما تعزف
قيثارة
و قد قالت فينا
لا أظن بأننا بحرب
ضد المسلمين
اجمعه
انهم لا يقتلون
المسالمين
نحن بحرب
ضد الإرهابيين
المتطرفة
من غيرها
من النساء
ترجو لها
مواقف مثلها
انها صاحبة الدكتوراة
فى الحقوق
فالحق عندها
ابدا لا يلق
مصرعه
محمود العياط
من ديوان عالم الاثير فى الذر