قصيدة عمره النورس مع التمساح يرتاح

قصيدة
عمره النورس
مع التمساح يرتاح



البلد كانت فتاة شايلة
زلعة والاشجار
والنهار
و حوليها الشلة
وشاب لافف
الكوفة والشملة
وشجرة كافور
لامت شعرها
و نايمة على الضلة
كان هناك اول البلد
جسر جراح
وميه طبلية تتمخطر
وميه لمه
كما الرملة
على شط براح
و كان العدو
غريب للديار
رجع
هو عمره
ماكان قاعد
عشان يرجع
وكان ماسك
فى ايديه الودع
و منديل الوجع
و كان العدو
فى المية كما التمساح
خطاوى التمساح
على الرملة ماتعكر
و لا تبيد رملة
ولا كان على الشط
من ضله ومن غنمة
و صراخ سفينة
الهباب منها
فارد على العمة
لكن عشان خاطر ضحكة
صافية
فى خطاوى الرحلة
ومينا هناك
نهاية المطاف
بيسموها حرية
وهى بالاحساس
وبالعافية
على الموج
طافية
طول عمره
العدا
مع النفوس
مش اهله
عمره النورس
مع التمساح يرتاح
محمود العياط
من ديوان
التضخم والتنين الادارى
فى الثمانينات