قصيدة ادى عملك بمنتهى الامتنان

قصيدة
ادى عملك بمنتهى الامتنان


لماذا ياصاحبى
تأخذ تطبيق
العدالة بالقسوة و الصراع
وتنسى انه بالحب
تطبيق العدالة
زورق فى الخضم
له شراع
يأتى الخريف
يسأل الغصن
عن الورق الشريد
ويدرك بان الشتاء
يأتى غريبا
لا يهتم إلا بأكوام
الجليد
منذ متى كانت
الوظائف للقساة
وكان المواطن
بعضا من رعيل
الجناة
ان العدالة
لابد تستيقظ
طوال الليالى
و لا يمسها ريح
الهجوع
والقوانين تكتنف
المكان
لماذا دائما
نبحث عن جناة
لابد ألا تستسلم
لابجديات زئير
الخضوع
ادى عملك
فى مجريات الامور
بمنتهى الامتنان
لأنك لم تكن
يوما جمادا او ميزان
وصاحب الانسان
بالود
و القى الفظاظة
فى الظلال
لأمر بسيط
لانك انت انسان
محمود العياط
من ديوان العاصمة القدس