قصيدة
فى مهد الزمن الأخير


إنه در منثور
يتلألأ نضارا
فى سيول
يتألق
من نور
فى سفح
مكنون
الزمن الأخير
يشع طيفا
بين الصدور
فيما سيكون
لن ينسى الإنسان
الأخير
بعد أن صعد
مجرات النعيم
و البقاء
حيث الهواء
كلة سكريات
الألياف
و الدهون الألفاف
و هناك فى الجو
ذرات المعادن
و يكتنف المكان
البروتين
يساعد الإنسان
على البقاء
و التكوين
فى الكوكب القديم
عندما خطى
الإنسان الأول
الأديم
الزمان الأول
زمن الحجارة
والسيوف
أنه ولى
كأنه جاء
مع بعض
ضيوف
و كان الإبريق
من فضة
يشع منه البريق
و وسيلة المواصلات
الخيول والنياق
والمياة فى الزيار
و السكن فى الخيام
ذات أوتاد الوثاق
و الفرش البساط
محمود العياط
من ديوان التنور