قصيدة
مقبرة الإسكندر الاكبر قرب الإسكندرية


كل التحنان
قد هل لوادينا
فى مدخل
الإسكندرية
عجل بطليموس
دفن الجسد
فى منخفض جنب
روابينا
لم يستطيع دخول
المدينة
واراه حينا
يطل المكان
على روائح
القائد العظيم
و موائده الزاخرة
تضئ بها ليالينا
بعد طول المسير
من بابل
اشجن موكب
على مر التاريخ
فى الاميال يبلينا
الى إيجة
يتبعه السحاب
الحسير
و كوكبة من كدير
الأنوار
جاءوا من كل سماء
يبكينا
بيرديكاس أختطف
منه الجسد النبيل
هكذا وصية
القائد
أرض النبوة
لم تفارق قلبه
و وصى بطليموس
أحد رفقاءه
ومستشاره
هكذا وصاه
أن يكمل رسالته
ويكون فرعونا
لمصر
و يكون من المحبينا
لو مد العمر
حياة الإسكندر
لكان فرعونا
خالدا لمصر
أختارها بعد
ان جاب العالم
كله
و لم يكن يوما
من اعادينا
بطليموس هو من
اخترع فكرة
كليوباترا
لتكون ملكة
لكل العصور
سبعة نسخ و تزيد
تحقق أمانينا
الإسكندر الاكبر
كان شهبا
فى الورى
حكم العالم
القديم
و قد دفيناه
بأيدينا
محمود العياط
من ديوان مقبرة الإسكندر الاكبر