قصيدة
عندما يهيم الفؤاد


ان البعاد
من قسوته
للفؤاد
فى وطر
الاستكانة يشيح
لكن اللقى
من البوح
وهمس الندا
له تسابيح
تتعالى بالاذان
بين الايادى
وفى محبر المداد
يسطر
قيثارة التلميح
لعله يدون
فى ديوان العاشقين
قصيدة و يستريح
عندها ترك الصراع
ركب الزورق
و مد الشراع
فى بحار
العشق
عندها يهيم الفؤاد
و يطيل له المديح
و يتلألأ بالصفح
شواغر الأماق
فتنتبه بالغمرات
و تتصدح بالاشواق
فى نظم الحكايات
و فى الافاق
تأبى الفراق
و تستهل
من صهيل للجياد
كيف يضيع
الهيام فى الفؤاد
كيف يشتعل
المهاد
كيف نرجو
من البعاد
الحبور
كيف نجد
فى مهد العتاب
سرور
كيف تحلق
بلا أجنحة الطيور
ان البعاد نار
تضطرم
تحت الرماد
تذيب جبال
الصبر الشداد
ان اللقاء
مصابيح
فى ليل البعاد
محمود العياط
من ديوان فى سفر السوبان