قصيدة
تعالى نخطو قليلا


غيرك ما جلست
معها على أريكة
فى ولة الغرام
أرجو التناجى
فى روضة
الهوى
أمشى ببطء
أتوارى و أختتلُ
وتلاقت الاحداق
والايدى تتهامس
مع بعضها
فى منتهى
لهفة التلاقى
المستقتلُ
على عتبات
الجوى
انداحت السعادة
و هو يخفق
بالحنين تاره
و تاره آخرى
بالانين
من لوعات
كانت فى النوى
أشباحا تتمثلُ
تكتب فى دواوين
البعاد
ان الردى
فى الافتراق
كل خطواتك
كانت تسكن
الامآق
تتكحلُ
قيدها الشجى
و على سقف
الاطياف
كنت تأتى
كل ما هلت دموع
و اطيافك
تتراقص على
ضوء الشموع
ماكان يتركنى
خطوك حتى الصباح
و هى يتمنى
ذياك الوشاح
المندس
فى جمالك الاجدلُ
كانت اقدامى
تغوص
فى السراب
و كان يبتسم
فى كل حين
وكانت الرؤى
بدونك تضيع
فى الضباب
و كان الدرب
الطويل تاهت
من تياره
الجنادلُ
لكنه قصير
ساعاته ثوانى
مستهترة
اذا ما علا
الى التخوم
آب أعذلُ
لا يعرف غير أيك
العذاب
رغم كل هذا
يرتجى السعى
اليك عند البعاد
الذى يسكن الفرار
الى واديك
و أطلال الديار
بأنك كل الحب
بدون اختيار
لكنه لم يغريه
يوما ضجة
السفرجلُ
او نواحه
الاهدلُ
محمود العياط
من ديوان القادم عندنا