قصيدة موعد مع الظنون

قصيدة
موعد مع الظنون


الظنون عند الاحباء
مفقودة
هم فى مروج
السعادة
لكن عند الازواج
ترى كأن الظن
هو الزواج
قد يعاب من تفوه
عند الغافلين
غير انى انسان
فتحت له الابواب
و إن قالوا لماذا نرى
من الحيوانات ازواج
على انك ترى
ليس فى كل الزواج
اختلال وانتقاص
و لكن رأيت الفتى
عندما يرتبط بماجنة
تكن حياته
فى غصاص
من فرط الظنون
ما أسوء الظن
ان ارتبط بالواقع
والحقيقة
فى حصنه ضاعت
الافكار و حُصر
الاخلاص
ان الحياة نهر عذب
لم يكن بحرا
و من القوافل
من تضل
إن حاديها مضى
فى سبيل السراب
ترى في منحياته
بهتانا و خباص
محمود العياط
من ديوان تكفى المواجع