قصيدة
عقلة الاصبع فى الحدب الاخير


فى الحدب الاخير
من وجة الزمان
عقلة الاصبع طار
و نجعا
فوق الشاهقات
من البروج
البريق النيكلا
ونزل من الطوابق
العليا من سفح
السماء للأيك
و مثلما البلابل
شدا و رجعا
سيطير الانسان
للبروج اعلى الجبال
الى الجليد
و هناك من مسكنه
يغطيه الثلوج
التى لن تقشعا
و سينزل بالدراجة
الطائرة
الى الشوارع
التى تكتط بالانام
و الزحام الدفعا
هنالك الادوار السفلى
والكبارى تمرق
بها المركبات
من كل صوب
ومن الافكار
لا تصدقها العقول
فى نداء بوح الكتمان
الان الشمس
تشرق مشرقة
و عنده
تأبى الشموس
ان تطلعا
هناك لن تضحك
الضباع
كما الان اذا اكلنا
يربوعا
ان وجة الحياة
عنده متغيرة
سيسافر عبر الزمن
و يشاهد قصصا
من عصب
لديه اتصل
ب آلة الزمن
فصارمع الانسان
البدائى كأنه معا
يبسط التاريخ
فى جهازالالواح
المحفوظ بالثوانى
مجسمات للورى
و يزرف الادمعا
محمود العياط
من ديوان
عندما كانت المرأة