قصيدة
اضطرام البرق


كم اتذكر وجنتيك
يا حبيبة العمر
مع تلألأ البرق
ساعة اضطرام البرق
وقتها يتحد مع الرعب
رؤيتك
فيستكين الفؤاد
قد كانت السماء
شيئا من رماد
قد كانت فى الثوانى
القريبات
خدرا
لم تقترب منه
أعين المهاد
لم تمل الافاق
هامات النخيل
و هى تبتغى
ان تشى
بأن الغربان
تعشق المرتفعات
و المستحيل
ربما من اجل حفنة
تمر تنسى النعيق
لكن العشق ازلى
عند الجريد
هاهو البرق
مازال يتألق
فى المسير
يمر على قطرات
الانتظار يتلجج غريق
يوقظ الجفون
التى تصحو
فى منتصف الطريق
على صوت الرعد
تاره
و تاره آخرى
على صوت الافون
يترنم السمارت
فى المساء
ساعات الاشتياق
الحنون
الى الصحو الجميل
محمود العياط
من ديوان الاجيال القادمة