قصيدة
لازالت الامال فى الوتير


مازالت الرياح
تقدح فى كثبان
الرمال
يوما تتجمع
و يوما تذرها
الفلاة
شطور من كل
الاجناس
و قوافى لا تنتهى
و موسيقى كثيرة
لكنها شريدة
حتى تبدو يوما
خيام القصيدة
سوف يدرك
الورى دوما
ملامح
الفقيدة
لن تموت
الامال
فوق الرمال
بين الوديان
ان كانت
مرمية على حضن
الصبار
ماله صهيب
نهار
حتى تبدو ناطحات
السحاب
التى تبدو للمآقى
عمالقة القريض
تشتهر من بعيد
للقادمين
نحو المدينة
البيت بيتى
اليوم غرقان
غدا سوف
تبدو الخبيئة
و يبان المذهب
و المقام
اصلا الفتى
لن يترك احد
ينام
حتى يقول
كل الحقيقة
كل نفس
فيها مفتاح احسان
يفتح البيبان
الصديقة
و الناس فى الثقافة
فى امتياز
كثير من السماع
فى الصخيب
عند خصر
الغزلان
و كثير من الامية
القوافل عندها
بانت سعاد
و انتهت الاشجان
فى الاطلاع
ابدا لا يموتون
طلاب
و المشهور غالب
اصل الحقائق
تلال
فى الافاق
نسر
لن يختفى للانام
يا فتى لا تاسى
لازالت الامال
فى الوتير
غدا ربما
نعلم
من
يمسك لجام
القصيدة
محمود العياط
من ديوان أيام الزمهرير