قصيدة
واحد من ثلاثة كواكب


يا عزيزتى
لى كلمات كثار
اود ان احكى بها
جاءت الانباء
عن كوكب هب13044بى
العملاق العظيم
الجموح
ابتلع الكوكب نجمه
الاسخما
وبات كالطود الهائل
المستفحلا
و انزوى هو واخوه
بعيدا عن كل نجومنا
يبدى التودد
و يبيح
ركب الجواد مستجيدا
اعلاه فضاء
و سحابة ماجلان الكبرى
تعطيه وردة
من القبة الدائرة
و هو غير بعيد
عن درب المجرات
الفسيح
السابح المستعليا
التى يترى عليه
البراق
يسابق الايام و الريح
كوكب هب الجريح
ينظر الى نجوم
درب التبانة
من طول الفراق
واحد من ثلاثة كواكب
منعزلة
تبدى فى البعاد
الحنين
الذى يترأى
كل حين
فوق رؤوسنا
من بديع التهيؤ
و الخيال
قريبا من مجرة جنز11
و مجرة المثلث
ومجرة القوس
البيضاوية القزمة
اكثرهن فى الكبر
العجوز الكسيح
من نزلت منه
افكار المسيح
و الوضوء
فى غمرة التألة
فيهن المخلوقات
مابين العظام
و الاقزام المجاذيب
و يمسكون الثعبان
ان الذكر
فى النطق الفصيح
بعيدا من الناحية الاخرى
مجرة المرأة المسلسلة
و مجرة اندروميدا
تلقى التحيات
من بعيد
كوكب هب فيه
الفتيات و الفتيان
صغار
يعشقون اللعب
و الامطار
و من اللهو
الفرار
ووشى الاطفال
عند حائط جار
يقدومون القربان
من الانعام
التى تختفى فى لحظة
لن يعرفوا سر الحكايا
و لو صوروا الروايا
يقال يأتى التنين
كالبرق غير جهور
ذو الروؤس
الانسان الشجى
و الوحش
و التنين
اهالى كوكب هب
يعشقهم الملاك الكريم
يكاد لا يفارقهم
فى الدهور
انهم فى الاخلاق
مثلما الورد و العطور
سوف يعرجون
الى الكوكب الاخر
فهو الاخ الحليم
خوفا من التنين
محمود العياط
من ديوان سفير الاسر و سفاح الحداثة