قصيدة حديث امرأة عاملة

قصيدة
حديث امرأة عاملة


اننى كإمرأة عاملة
بالنسبة لاسرتى
المرأة العاملة
دائما فخرًا لأن ابنتها
فى منافسة
جادة مع الرجال
في كل مكان
كونى امرأة
في حد ذاتها
مسألة فخر
إعتباطا
اعتقد اننى
جئت مع غيوم
جاءت من نتأ
مثلما كل النساء
امرأة من جنوب الحنايا
بالمصطلح الضلوع
لديها نفس خبرة الرجال
فقط التكوين مختلف
لأننا حروف
سالت أسباطا
فى مهب الضحى
انجازات
حتى لو رفضت
التحدث عنها
و التباهى بعملى
بمجرد أن تجاوزت
عتبة الخبرة
و المستحيلات
و الاسقاطا
المرأة التي تحصل
على راتب
هذا هو المكان
الذي تسود فيه النساء
فى الحقيقة لا
فى الحقائق
لا النهر
و لا الشمس
يحتاجون للمال
وكذلك النساء
لهن ارتباطا
البيت هى المرأة
و المرأة هى البيت
الفرق بين الزوجة العاملة
وغير العاملة في المنزل
من وجهات نظر مختلفة
أنا لا أقول إن الأم العاملة
ليست ربة منزل جيدة
او انها نسيت التجميل
و المرآيا والمساحيق
و الأمشاطا
فى بيت كل موظفة
شغالة توفر الراحة
و السعادة
ولكن بالنظر
إلى حالات الجرائم
من قبيل جليسات الأطفال
سيكون من الأفضل
إذا كانت شخصيا
تعتني بطفلها
و زوجها و بيتها
ترش الاماكن
من عطر الاحتياطا
من المرجح أن يشارك
الرجال في أسواق
العمل أكثر من النساء
تباطأت الزيادة التاريخية
في مشاركة المرأة
في القوى العاملة
حتى تراجعت قليلاً
في السنوات الأخيرة
من الانخراطا
يبدو ان ان الذهاب
إلى الكلية مثلما الذهاب
للمدرسة روتينى
غير الذهاب للعمل
الذى فيه غير الطفولة
شيئا من الانضباطا
عموما لا يحتاج
البيت لعمل النساء
حتى الان
يكفيهم لقمة العيش
الذى يجلبها الرجل
القوام
بعملهن تلك
اللقم
لا تزيد
اننى كـإمرأة
لا اجد منفعة
للعمل
وفى المستقبل
الشريف
لن تعمل النساء
و لن يكون مناطا
محمود العياط
من ديوان
حصان فى مرماح