قصيدة
بركان العتاب


صار السهاد
تلفازا
حين اضطجع
فى سراديب
فيها ليل
التمزق
من جفاء
مهجتى ضاقت
فى قطيع
الحياة
بأظفار وأنياب
قال العراف
اننا من الندداء
كل احوالى اليوم
اقبع وحيدا
فى ريح
عتابك الهوجاء
ضاقت السهول
من الصهيل
وحضنت مروج الاديم
السماء
لو أراقنا مداد هجرك
فى الاقلام
تصف بطش عتابك
منذ إلتقينا
مانامت أعين الأدباء
منذ إلتقينا
وانا قبطان
فى بحورك
الغرقى
كم ألقى
من زهور
الاعتذار
فى باقات
رضاك الشهباء
ان بركان غضبك
ثائر
فى كل حين
وعتابك ابدا
لايستكين
كلما انتهينا
من الخصام
لاح من شدقك
ابتداء
محمود العياط
من ديوان
نهود حميمة