قصيدة
يم التمنى

لَكِنَّمَا شَاءَ الْهَوَى
انَّ اِكْوِنَّ اُنْتُ وانا
فِىَّ مُنْحَنِيَاتِ الْحُبِّ
مَعَا
انَّ تَكُونُ حَيَاتِى
مَعَكَ نَهْرًا جَارِيًا
بَيْنَ ضفتية
تَقْبَعُ الامنيات
مثلمَا خَفْقَةً بِالْجَوَى
يَمَّ التَّمَنَّى
حُقُولَ ترتوى
فِىَّ اللِّقَا
انَّ اتوه
بَعْدَ خَطُّوكَ
فِىَّ الْفَلَا
واضيع بَيْنَ الْكُثْبَانِ
سَدًى
وَتَكُونُ الذِّكْرِيَاتُ عَنَا
اِضْمَدْ جراحاتى
وَأَذُوقُ مِنَ الضَّنَى
وانا
قِطًّا
جَنَاحِيَّهُ وَهَى
بقلم محمود العياط
من ديوان البا حدو الريفي