قصيدة فتنة و دلال

قصيدة
فتنة و دلال


قابلتها وانا
أثنى صدرى
مستخفيا
وفى القلب
يجب
المستقر واثبا
من وجدها
التى قوافله
فتنة و دلالُ
كان لحظى
كأنه فى غرة
و شقاق
وكان يومى
غير مصروف
شغفه
من بذوغ الزمان
و الندى كبالُ
كان اول لقاء
حتى خلته
فى المستودع
مكوث الذكريات
من ذات حسن
فى السحر
والاجلالُ
فردت لى الشموس
ألف نهار
وانا احلم
فى خضوع
والعرق يقطر
مثلما اوتاد
وقد حط
فى المشاعر
الرمل سبالُ
اخذ الموج
دربه بين البرايا
وانكسر فوق صخر
من الكبرياء
وليست الزوارق
مشرعة
مامن مرتجى
والعذاب وبالُ
العين فوق العين
راجية
لغوبا ينتهى
زلفى
حتى ان كان
إفكا
كم يتلألأ
سبيل الرشاد
ليقضى على
كل ديجور
و مِلالُ
اوجست فى نفسى
طلوع فجرها
و عدت الى واقع
من رحلة
و أنا واقف
أدركت
سلب أعضائى
من مسرف
و قتل غزالُ
و هوت ذات الحبك
من يشى خراص
و قد نسينا الهجوع
وعدت كما كنت
أحملق
فى كل شئ
والذنوب عطالُ
محمود العياط
من ديوان
نظرية العياط فى الكون