Subject: قصيدة علامات الساعة Mon Apr 03, 2023 11:55 pm
قصيدة علامات الساعة
تطاوات الابراج عن دجن السحاب و اخذت الارض زخرفها الممدد ِ -------- امن ادنى اطرفها الى اقصاها بذى كعب فى الزمان الموغد ِ -------- و صار السفر للفضاء امراً هيناً و شق سيل التقدم سبيل المنخد ِ -------- الرى صار بالتنقيط من الرمال نفسها اليوم بقفرها كالنوق الأجلد ِ ----- زراعة الاعضاء كالمخيط و كرُها عند الضرورة مثلما الشبع المفقد ِ ----- و الصفة الجنائية تحت الجلد حقنة و البناء بالطوب الذكى المنير كالموقد ِ -------- و تتولد الطاقة و الكهرباء مصادر من الشمس حتى من النسيج تتولد ِ ------ صارت الطلاء من كل بريق مشكاة تمتص الدخان و فى العاليات تتحند ِ -------
و العقول الالية تنتشر فى الدروب تخدم البرية بشرية عود مرند ِ ------- الاسى يعترى الوجوة و تمضى بين أوجة التقدم وما هو متفرد ِ -------- اذكر من علامات الساعة كأنها امام العين تترى و عينى لها تشهد ِ -------- قد كفنوا العرب ملكهم المهدى و قد طغت حضارتهم بمضرد ِ ------- دك كوكبنا بالذخائرة النووية مرات وانتشر الخراب و الدخان الملبد ِ ---------- و الزلازل صارت مثلما الرياح فى سعيها الارض مالها تتوقد ِ -------- يتسائلون لماذا زاد فى البلدان كرها و كانت كالجؤذر الاقهد ِ -------- و البراكين طغى فى الريع بطشها كأنما مد لها الموائد الشهية الافعد ِ --------
الدخان علا و صار سماء الحياة تزداد يوما بعد يوم حديث الاسرد ِ -------- المسيخ الدجال يعرف كل شئ ويدعى الالهيةكذبا ابى ان يحمد ِ
-------- الدجال يقرأ كل الافكار علانية ويصور للجالس كل مايريد و يتكدد ِ --------
له نار عن شماله و جنة يلقى فيها من يشاء وبالبهتان يتحرفد ِ ------- من اعظم الفتن يترأى بخبثه بكل خبرات الانسانية بذى معبد ِ -------- الدجال يتمرد بفكرة الالهية على فكر الورى بسعى الهيد ِ -------- لا احد يقدر ان يكون حجيجه الكل على صدق الرسول يشهد ِ --------- زمان تلك الدابة التى خرجت تكلم العباد بلسان غير متلدد ِ --------- والناس تتعجب من بديع كلامها و الدابة تمرح بغير وهن التخدد ِ -------- من علمها الفصاحة فى نطقها وكأن جاءت فى خبلها تتوحد ِ -------- احتلت فيالق اليأجوج العالم كله و مأجوج من كل صوب توفد ِ ------- كانوا فى اول الزمان صياح الجوى هم نصف الثقلين فى النسل المرغد ِ ------- اليوم تدركه فى الجازل من بكين الى طوكيو فى اوجة العتيق القشد ِ ------- و اشرقت الشمس من مغاربها خائفة فى سعيها الغريب المركد ِ ------ عندما انشق القمر و اختفى بدره دهرا حينئذ عاد كالعرجون العهِيد ِ --------
يسعى الى حضن امه مهرولا شبل الارام و من الجذب مبيد ِ -------- كم كانوا يتسائلون عن قمر الليالى ثم لايراعون الحوادث افئدة مجلد ِ -------- وارتعد وهو يقترب من مدارها وحط كالخنجر يوضع بالمغمد ِ -------- حانت ساعة الاحتضار فالجبال تدك و السماء تمور و تتهدد ِ
-------- و نار تسوق الخلق امامهامن المشرق كأنما موضع حضن للمغرب التنحد ِ ------- و تضع الحاملات حملها على موضع وفى الافاق صرخة من سارة تتفهد ِ ----- يولد الطفل شيخا هرما من زعره هول مريع ان عذاب الله مشدد ِ ----- و الارض تنسف جميعها مثلما اللظى ضاع شملهاو الحياة تفنى و تتبدد ِ ------ كأنى ارى على التلفاز يشاهدون موتها فى يوم مشهود و فى الشحناء تشهد ِ --------- مات اهل الارض جميعهم سدى رباه لم يبق منهم احد كى يسجد ِ ------ محمود العياط