قصيدة
غسل الرمال
غفق كبيب
والأدلآء
بين الشفق
حتى الغسق
كأنما ليس
فى البناية
عريب
قد تسمعن
من طيف
البطون
وعق
وحلم اليقظة
للصبا
صريب
يهوى المبيت
وانا احملق
للسما
كأنها الغرقد
فرعها بيض
بين النجوم
تبيت
والرديدة
من السحاب
عطشى
مالها قشيع
بذور الوادى
كم استغنت
عن اللحق
فلا نبت
يرجو مطير
فهو نبيت
و الدلح
له هودج
فى قلب
الفلاة
يساف امام
سنط القرظ
تحتها شطط
كأنه قدر
نتيت
شط يكتظ
بالمياة
خلفه جبل
خلفه
شط يتمنى
حفنة ماء
من ساتر
كميت
خوت امواج
الرمال
تفترس
الجراد
الحائر فى الكثبان
محطم الضلع
اذا ماطار
بجناحيه
ينسى الرجوع
ليس له بيت
به نبع قليت
تتمنى
غسل الرمال
حتى بالطين
الغرين
أقمت
خيمة
فيها شقراء
كانت ملكة
حول قصورها
سور
تخطو بحلمها
كأنها نور
منثور
جلى
ليس بـ خفيت
قد يهلك
الامل
فوق الرمال
هناك الجمل
المسترسلة
أيضا تنام مثلما
عيون
الكريستال
الكنيت
محمود العياط
من ديوان
غسل الرمال